الخوارزميات

खालिद अल सादानी द्वारा एल्गोरिदम

لماذا نبرمج؟

الحمد الله معز الحق وناصره، ومذل الباطل وقاصره، علام الغیوب، ومن بیده أزمة القلوب،

الخبیر بما تخفي الضمائر، وتكن السرائر، العالم بما تفضي إلیھ الأمور، وبخائنة الأعین وما

تخفي الصدور، والصلاة والسلام على حبیبنا محمد كاشف الغمة عن الأمة، الناطق فیھم

بالحكمة، الصادع بالحق، الداعي إلى الصدق.

ثم أما بعد:

كل البرامج التي تستخدمھا على حاسوبك لم تأت من فراغ، بل ھي نتاج للتركیبة البشریة

التي فطر االله عز وجل الناس علیھا، والتي تدفعھم باستمرار إلى إیجاد حلول لوضعیات

معینة أو ابتكار وسائل للوصول إلى غایات منشودة كلما ألمت بھم حاجة، وھذا دأب الإنسان

وحالھ مذ أوجده االله جل وعلا، فكما أن الإنسان في أول عھده عانى من قسوة الأجواء

والطقوس وتقلباتھا بین قر وحر، فدفعتھ الحاجة إلى أن یتخذ من الكھوف والغیران مساكنا لھ

لیحتمي بھا ویلجأ إلیھا، ودفعتھ صعوبة صید الوحوش بالید فاتخذ من جذع الشجر سلاحا لھ

یھوي بھ على الطرائد، ودفعھ حیاؤه من الجنس الآخر فاتخذ من جلد الأنعام لباسا لھ یواري

سوأتھ، ودفعتھ الحاجة إلى صنع مراكب یمشي بھا في البحر فصنع المطرقة وباقي الأدوات،

فكذلك شأن الإنسان الیوم، فإنھ كلما ألمت بھ حاجة أو أصابتھ داھیة، فكر ملیا كیف یسلم منھا

في المرة القادمة عبر ابتكار حلول جدیدة لم یعرفھا أسلافھ.

في بریطانیا، في عشرینیات القرن التاسع عشر احتاج التجار إلى وسائل لنقل البضاعة

والسلع الكثیرة بین المناطق المتباعدة، فدفعت ھذه الحاجة إلى اختراع أول خط للسكك

الحدیدیة بمحركات بخاریة، فتطورت الفكرة لتصبح القطارات بالشكل الذي نراھا علیھ الیوم.

وحینما احتاج الناس إلى نقل الأنباء والأخبار، قاموا بنشر الصحف، ثم اختراع المذیاع، ثم

التلفاز، ثم الانترنت.

وحینما احتاج الناس للتواصل فیما بینھم، بدؤوا باستعمال الحمام الزاجل، ثم استخدام البرید

الورقي، ثم استخدام التلغراف، ثم الأقمار الصناعیة وغیرھا.

كلنا شاھدنا كیف تتالت الأمواج البحریة الزلزالیة "تسونامي" على شرق آسیا، فدفع ذلك

الیابانیین إلى إنشاء مباني مضادة للزلازل، وكلنا شاھد كیف عانت الیابان من مشكل استیراد

المنتجات الزراعیة بسبب انعدام السھول في أراضیھا، فدفعھا ذلك إلى إنشاء مدرجات

فلاحیة على الجبال.

الحاجة أم الاختراع، فلولا حاجة الإنسان إلى الشيء لما شغل بالھ بھ، وحاجات الإنسان

متغیرة وتتزاید باستمرار، والحاجة ھي التي تدفع الناس إلى إنشاء برامج.

اسأل نفسك عن كل برنامج نصبتھ على حاسوبك: لماذا نصبتھ؟ وسیكون جوابك حتما ومن

غیر شك ھو حاجتك لھ، فأنت نصبت مكافح الفیروسات anti-virusلحمایة حاسوبك من

الأضرار المحتملة، ونصبت برنامج میكروسوفت وورد microsoft wordلأنك تحتاج

إلى كتابة ومعالجة النصوص وتنسیقھا، ونصبت برنامج قارىء المیدیا، لأنك تحتاج إلى

مشاھدة تسجیلات مرئیة، ونصبت متصفح الویب لأنك تحتاج إلى الدخول إلى المواقع.

نفس الحاجة التي دفعتك إلى تحمیل البرنامج وتنصیبھ دفعت غیرك من مستخدمیھ، ودفعت

قبلكم جمیعا فئة من الناس، فقالوا: نحن نحتاج إلى برنامج یقوم بكذا وكذا، فلما بزغت الحاجة

برزت شركة برمجیة وقالت:أنا لھا.

مميزات التطبيق :

✔ حفظ الصفحة : ( حتى وان اغلقت التطبيق او اغلقت الهاتف سترجع الى المكان الدي وقفت فيه دون الحاجة الى البحث عن المكان الدي وصلت اليه )

* ✔في حالة انك تريد ان تبحث عن صفحة معينة في شريط البحث قم بحفض الصفحة قبل القيام بذلك ( عن طرق الضغط على زر ✔ الموجود في شريط الأدوات )

مثال:

نفترض انك قرات الكتاب حتى الصفحة 20 وتريد ان تبحث عن الصفحة 10 اضغط على زر ✔ حفظ الصفحة الموجود في شريط الأدوات حينها يمكنك البحث عن اي صفحة تريدها باريحية. توجد خاصية في القائمة اليمنى "الرجوع الى الصفحة المحفوظة " تقوم بذلك .

✔ في حالة انك قمت بحفظ صفحة ما ، وقمت بالبحث عن صفحة معينة تاكد من انك قمت بالرجوع الى الصفحة المحفوظة قبل اغلاق التطبيق لانه يقوم بحفظ اخر صفحة رايتها تلقائيا.

✔قائمة في اليمن و اخرى في اليسار

✔ الذهاب الى الصفحة الرئسية

✔ الرجوع الصفحة المحفوظة

✔امكانية تكبير وتصغير حجم الصفحات للقراءة بشكل افضل

✔ فريد من نوعه ويتميز بتصميمه الانيق

✔ سهل التصفح والقراءة

✔امكانية طلب كتاب او رواية او اي استفسار عبر ارسال رسالة على Gmail المبرمج

اتمني ان يحظي البرنامج علي رضاكم ولاتنسونا من تقييم البرنامج بالنجمات★★★★★ ان اعجبكم التطبيق