مثاني

Kenntnis des zweiten großen Buches

علَمٌ مختصّ بمثاني الكتاب العظيم || بتلاوة الشيخين الكريمين د. بندر بن عبدالعزيز بليلة و د. عبدالله بن عوّاد الجهني إمامي المسجد الحرام ||

.

"المثاني" علمٌ من أعلام القرآن، من ثنى الشيءَ ثَنيًا: إذا ردّ بعضه إلى بعض، وكرره وأعاده مرة بعد مرة. وسُمي القرآن بذلك؛ لأنه تُثنَى فيه القصص والأخبار والأمثال والفرائض والوعد والوعيد مرة بعد مرة؛ أي تكرر وتعاد؛ تأكيدًا وتذكيرًا.

.

وخُصّت الفاتحة باسم المثاني (على قول من رجّح أنها المقصودة بالسبع المثاني)؛ لأنها تثنى في كل ركعة من كل صلاة أي تعاد وتكرر.

.

هذا، وقد ورد هذا الاسم الشريف في القرآن مرتين:

- الأولى في وصف بعض القرآن: (ولقد آتيناك سبعًا من المثاني والقرآنَ العظيم)، [الحجر].

- والثانية في وصف جميعه: (الله نزّل أحسنَ الحديث كتابًا متشابهًا مثانيَ...)، [الزمر].

.

اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدرونا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا وغمومنا.. آمين