كتاب الطريقة الرفاعية

تأليف الوارث المحمدي السيد محمد أبو الهدى أفندي الرفاعي الصيادي رضي الله عنه

حول الكتاب:

يقول مؤلفه االعلامة سيدنا محمد أبو الهدى الصيادي رضي الله عنه:

الحمد لله الذي أفاض على قلوب من اختارهم من عباده فيوض العرفان

وأقامهم في النوع الآدمي أئمة يهدون بأمره إلى حقائق الإيمان والإسلام والإحسان .

واختارهم أبواباً لمعرفته فهم أقمار كل آن وزمان .

والصلاة والسلام على المرشد الأعظم . معلم الخير الأكرم ، روح الأرواح . وكنز النجاح .

باب الله الذي يصل به المنقطع . ووسيلة الوسائل الذي يستشفع به المنحط والمرتفع . سيد المخلوقين.

الصادق الوعد الأمين (سيدنا وسندنا ونبينا ورسولنا ومولانا محمد صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين وأصحابه المكرمين والتابعين وتابعيهم أجمعين) .

كتبت هذا الكتاب المستطاب المشتمل من أحكام الطريقة العلية الرفاعية على أشرف الأصول وأحسن الآداب وسميته ( الطريقة الرفاعية ) فإن شوهد من بعض من ينتمي لهذه الطريقة التي هي أقوم طرق أهل الحقيقة على الحقيقة ، ما يباين ما نص في هذا الكتاب من حال أو قال ، فيكون ذلك المنتمي دخيلاً في الطريقة وما هو من أهلها وإن الله لمع المتقين .

محتوى الكتاب:

-------------------

ترجمة المؤلف

مقدمة المؤلف

أصول الطريقة و منهج سيدنا الإمام أحمد الرفاعي

إحكام جانب التوحيد وذلك بتنزيه الله سبحانه في ذاته وصفاته عن سمات الحدوث

الأخذ بأحكام القرآن وإتباع مفسره الأعظم ﷺ

حضور القلب واستعمال اللِّسَان بذكر الله سبحانه وتعالى

الفناء بحب الحبيب الأعظم سيدنا محمد ﷺ وكثرة الصلاة والسلام عليه

الأخذ بعقيدة السلف والأدب مع الخَلَفْ

محبة آل البيت العظام مع عدم بغض أحد الصحابة الكرام

إعظام مقداير الصحابة رضي الله عنهم وحفظ حرماتهم

إعظام شأن شيخك وإمامك على الكل وأن تنظر إلى الكل بعين الحرمة والرعاية وتراهم لإمامك إخواناً

رد الشطحات وتبرئة الأولياء الكُمَّل والصالحون من هذه الأقاويل الباطلة

موافقة إمام من الأئمة الأربعة

عدم القول بتصرف الأرواح وإذا استعنتم بعباد الله وأوليائه فلا تشهدوا المعونة والإغاثة منهم

الإيمان بالقدر خيره وشره

التفكر في مصنوعات الله تعالى وآلائه سبحانه والكَفِّ عن التَفَكُر في الذات والخوض في الصِفَات فذلك مزلقة والعياذ بالله

ذكر الله بالجهر مع الإخوان بأدب وأقوال بعض السلف في هذا الشأن

لِبَاس أهل الطريقة الرفاعية العلية

أخذ البيعة والسلوك في طريق الحق عملاً بسنة النبي ﷺ

التصوف هو التَخَلُق بِخُلق الحبيب الأعظم سيدنا محمد ﷺ

حفظ القلب من الغفلة وحفظ الاوقات من الضياع

حفظ قدر النعمة والشكر عليها

قراءة القرآن وعدم تفسيره بغير ما أتى به المفسر الأعظم ﷺ

الإجتماع على ذكر الله تعالى والتحلّق للذكر والأدلة عليها

اتخاذ حرفة للمعيشة من طريق حلال والنهي عن السؤال

من حُسْنِ إسلام المرء تركه ما لا يعنيه

عدم نسبة الدعاوي العريضة والكلمات العظيمة التي يَشْكُل تأويلها إلى القوم الأكابر من أهل الله تعالى

التبرك بالأنبياء والأولياء والصالحين جميعاً وزيارة قبورهم فيما لا يُجَاوِز الحق

آداب واجبة وأعمال راتبة وانحياز إلى السُنّةِ وابتعاد عن البدعة

المحاضرة مع الأرواح الطاهرة بهمّة القلب

اثبات اتصال الإمام الحسن البصري بسيدنا أمير المؤمنين الإمام الأعظم علي المرتضى كرم الله وجهه

إعظام شأن مولانا الرفاعي و ذكر نبذه عن حياته وأخلاقه ونسبه

إجلال الإمام الرفاعي رضي الله عنه على إخوانه الأولياء, واستطرادان للمؤلف

خاتمة المؤلف رضي الله عنه